Thursday, August 12, 2010

دميه يلعب بها المجتمع

أزاحت عنها غطاء السرير، و توجهت إلى حاسبها الآلي الشخصي و اندفعت تكتب بكل مشاعر الغضب التي حرمتها النوم..

حدثت "لا أحد" عن ما أغضبها في تلك اليلة..فأخبرته و دموعها تهطل و أناملها تكتب .. دون توقف

"في راي ما حدث هو استخفاف بشخصي و حريتي في أن اقلق أو أحزن..إلى متى هذه الحماية الغير مرغوبه و التي تعتبرني كالطفلة البلهاء المدللة.. هذا ليس اهتماما أو حبا ..هذا رغبة في التحكم و السيطرة و رغبة في الشعور بالسلطة..

من حقي أن أقلق على من أحب.. من حقي أن اشارك من أحب قلقهم.. قمة الاستخفاف بنضجي

غضبانة "الأنا" في نفسي من اسلوب التحكم و العبودية التي يعيشها هذا المجتمع..

أليس من حقي أن اعبر عن مشاعر الكره أو الحب لمن أحب!!!.

أليس من حقي أن اقلق على من أحب..تملّك للمرأة بكل ما فيها إلى اقصى حد

إلا أحب الناس إلى قلبي..ليس من حق أي من كان أن يقف حاجزا بيني و بين ابي

في هذا اليوم شعرت أنني "امرأة" في هذا المجتمع يعني...دمية يلعب بها المجتمع كيف يشاء..

يسمح لها "بمزاولة" مشاعرها عندما يسمح هو بذلك..فقط لأنها امرأة..

ثم يستعجب الجميع من نكراني لكوني امرأة في هذا المجتمع..

3/3/2009


No comments:

Post a Comment